اغتصبوا النساء شهادة فلسطينية من غزة تشعل منصات التواصل
تعرضت نساء فلسطينيات للاعتداء الجنسي والقتل على يد قوات الاحتلال، كما تعرضت عائلات بأكملها للحرق والقتل. هذه الأحداث تجري في سياق الاقتحام المتواصل لمجمع الشفاء الطبي في غزة من قبل القوات الإسرائيلية.
في شهادتها التي أدلت بها على قناة الجزيرة، أوضحت الفلسطينية جميلة الهسي مدى حالة اليأس التي يعيشها الأطفال، حيث لا يتوفرون حتى على مياه الشرب العادية. وبالرغم من هذا، لم تلبِّ مطالب الإغاثة من قبل الصليب الأحمر، بينما تواصلت عمليات الاقتحام للمستشفى لليوم السابع على التوالي.
انتشرت شهادة جميلة على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب واستنكار العديد من الأفراد. تم التأكيد على ضرورة توثيق هذه الجرائم، وإدراجها كجزء من الأدلة على الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد سكان غزة على مدار الشهور الستة الماضية.
تفاعلت بعض الآراء مع شهادة جميلة، حيث رأتها اختبارًا لاستجابة العالم الإسلامي، لكنها أشارت إلى التشتت والتغاضي الحالي للمسلمين عن هذه الأحداث، مع التركيز على المسلسلات بدلاً من التحرك ضد هذه الانتهاكات.
طرحت بعض التساؤلات حول صمت المؤسسات والجمعيات النسائية حيال ما يتعرض له النساء في غزة. وأُشير إلى أن المجتمع الدولي يتجاهل الحوادث المروعة هذه، وذلك بسبب دعمه لإسرائيل.
لوحظ أيضًا أن قوات الاحتلال تقوم بهذه الجرائم بثقة، نظرًا لضعف ردة الفعل العربية، بينما تظهر المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواجهتها.
تساءل البعض عن استجابة الحكومات العربية والإجراءات المحتملة في المحكمة الجنائية الدولية، وسط توقعات بالتفرج والاستنكار المتوقع دون إجراءات فعلية.
تجسد هذه الأحداث دعوة للتصدي للحصار الذي يفرضه الاحتلال على مستشفى الشفاء، الذي كان مأوىً لآلاف المرضى والنازحين. تصاعدت الدعوات لوقف هذه الجرائم الإنسانية، وضرورة التحرك العاجل لوقف المزيد من الضحايا والخسائر البشرية.