صوملك وأرباب العمل يناقشان أهم الفرص المتاحة بين القطاعين العام والخاص

اجتمع الإتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين وإدارة الشركة الوطنية للكهرباء من أجل استعراض الفرص المتاحة والتي تساهم في حل بعض المشاكل المتعلقة برجال الأعمال في القطاع الخاص.

ويدخل الإجتماع في إطار التفكير في إطار تفادي الخسائر بين الشركة وزبنائها في سياق الإنقطاعات الكهربائية .

وقد حضر الإجتماع المدير العام للشركة الوطنية للكهرباء الشيخ ولد بده ورئيس الإتحاد الوطني لأسباب العمل الموريتانيين بمشاركة إتحادات عديدة تنتمي للإتحاد .

وبدأ الكلام المدير العام للكهرباء ولد بده واستعرض خلالها وضعية إنتاج الكهرباء في موريتانيا خلال السنوات الأربعة

وذكر ولد بده أن الدولة تتحمل تكاليف با هظة حينما كان سعر برميل النفط 30 دولارا في الوقت الذي ارتفع سعر البرميل اليوم 80 دولارا مبرزا أن الأسعار تضاعفت حتى في الدول الأوربية .

وأضاف المدير العام لشركة الكهرباء ضمن هذا السياق بأنه يوجد خبراء من البنك الدولي يقومون حاليا بدراسة حول مرجعية أسعار الكهرباء في موريتانيا .

وستنشر هذه اللجنة نتائج عملها خلال ورشة سيشارك فيها الإتحاد الوطني لأسباب العمل الموريتاني .

وصرح ولد بده أن الشركة بصدد تحسين خدماتها لتكون عند حسن ظن زبنائها .

أما رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانين فقد ثمن بدوره الإنجازات التي تحققت إبان الإجتماعين الأول والثاني بين الشركة والإتحاد .

وأضاف بأن اللقاءات الثنائية بين الطرفين سمحت بحل العديد من المشاكل المطروحة .

وتمت أثناء الإجتماع نقاش إشكالية الفوترة الثابتة الدائمة .

وشارك في النقاش رجال أعمال آخرين طرحوا ضرورة إشراك القطاع الخاص في إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي ،وما سواه من مصادر الطاقة مثل الغاز ، والمصادر المتعددة للطاقة كالرياح والشمس ،والاستفادة من إمكانيات البلاد المتعددة والتعاون مع الشركاء ،وخاصة الجانب الإسباني .

وشارك في الإجتماع اتحادية الصناعة والطاقة والمعادن والإتحادية الوطنية للصيد ،وبعض الفاعلين في ميدان الزراعة .