اقتصاد

إجراء فحوصات جديدة على بوينغ 737 ماكس 9 قبل إعادة السماح بالطيران

إجراء فحوصات جديدة على بوينغ 737 ماكس 9 قبل إعادة السماح بالطيران

تم فحص منطقة القسم الرئيسي لطائرة الخطوط الجوية الألاسكية رحلة 1282 من طراز بوينغ 737-9 MAX، التي اضطرت إلى إجراء هبوط اضطراري بفجوة في القسم الرئيسي، خلال التحقيق الذي قامت به اللجنة الوطنية لسلامة النقل (NTSB) في بورتلاند، أوريغون، الولايات المتحدة، في 7 يناير 2024. الصورة المقدمة بواسطة NTSB/Handout عبر وكالة REUTERS. تم توفير هذه الصورة من قبل طرف ثالث.

منعت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية 171 طائرة من طراز بوينغ 737 MAX 9 من الطيران (رويترز) في 13 يناير 2024.

أعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أنها ستطلب إجراء فحص على 40 طائرة من طراز بوينغ 737 MAX 9، وستقوم بمراجعة البيانات المستخلصة من هذه الفحوصات قبل السماح للطائرات باستئناف رحلاتها.

سيؤدي هذا الإعلان إلى تأجيل أي استئناف للرحلات الجوية على الأقل حتى الأسبوع المقبل.

تم منع 171 طائرة من طراز بوينغ 737 MAX 9 من الطيران في الأسبوع الماضي بعد حدوث انفجار في القسم الرئيسي أجبر طائرة تابعة لشركة الطيران ألاسكا على الهبوط اضطراريا.

هبطت أسهم بوينغ بنسبة 2.2٪ في جلسة أمس الجمعة، حيث أغلقت عند 217.7 دولار مقارنة بـ 222.66 دولار في جلسة الخميس الماضي.

فقدت أسهم الشركة 12.8٪ منذ وقوع الحادث – يوم الجمعة قبل الماضي – حتى إغلاق جلسة أمس، مما أدى إلى خسارة رأس المال السوقي لبوينغ بحوالي 19.4 مليار دولار، وفقًا لحسابات الجزيرة نت.

أقر الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ الأمريكية، ديف كالهون، في وقت سابق بتورط الشركة في الحادثة، وأعلن للموظفين أن الشركة ستعمل بالتعاون مع الجهات التنظيمية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

عثرت شركتا ألاسكا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز على أجزاء مفككة في طائرات مماثلة، مما أثار مخاوف من احتمالية تكرار هذه الحادثة.

يجدر بالذكر أن بوينغ قد سلمت 528 طائرة، بينما تفيد المصادر بأن منافستها إيرباص تعتزم الإعلان عن تسليم 735 طائرة لعام 2023 هذا الأسبوع.

في وقت سابق، أقر الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ الأمريكية، ديف كالهون، بخطأ الشركة المتعلق بحادثة الانفجار، مؤكدًا أن الشركة ستعمل بكل جدية مع الجهات التنظيمية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.

الشركتان، ألاسكا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز، عثرتا على أجزاء مفككة في طائرات مماثلة، مما أثار قلقًا بشأن احتمالية تكرار هذا الحادث المروع. يجدر بالذكر أن شركة بوينغ قد سلمت 528 طائرة حتى الآن، في حين تشير المصادر إلى أن منافستها إيرباص تخطط للإعلان عن تسليم 735 طائرة في عام 2023 هذا الأسبوع.

تأثرت أسهم بوينغ بانخفاض نسبته 2.2٪ في جلسة الجمعة الماضية، حيث أغلقت عند 217.7 دولار، مقارنة بـ 222.66 دولار في الجلسة السابقة لها. ومنذ وقوع الحادثة في الجمعة التي تسبق الماضي، تراجعت أسهم الشركة بنسبة 12.8٪، مما أدى إلى فقدان رأس المال السوقي لبوينغ بحوالي 19.4 مليار دولار.

بناءً على قرار إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، تم منع 171 طائرة من طراز بوينغ 737 MAX 9 من الطيران في الأسبوع الماضي، بعد الحادث الذي أدى إلى اضطرار طائرة تابعة لشركة الطيران ألاسكا للهبوط اضطراريًا بسبب فجوة في القسم الرئيسي.

ستطلب إدارة الطيران الاتحادية إجراء فحص على 40 طائرة من طراز بوينغ 737 MAX 9، مع إعادة استعراض البيانات الناتجة عن هذه الفحوصات قبل السماح للطائرات باستئناف رحلاتها، مما قد يؤدي إلى تأجيل استئناف الرحلات الجوية حتى الأسبوع المقبل على الأقل.

في ختام التقرير، يظهر أن بوينغ واجهت تحديات كبيرة في ظل الحادثة الأخيرة، وتعهدت بتحسين إجراءاتها والتعاون الكامل مع الجهات التنظيمية لضمان سلامة رحلاتها المستقبلية.

زر الذهاب إلى الأعلى