الأخبار العالمية

أنباء عن تقدم مباحثات الحرب على غزة بالاجتماع الرباعي في باريس

أنباء عن تقدم مباحثات الحرب على غزة بالاجتماع الرباعي في باريس

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد أن القمة التي عُقدت في باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر قد اختتمت، مع تسجيل تقدم في المفاوضات حول تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وفي سياق متصل، أشار مكتب رئاسة الوزراء إلى وجود “خلافات” بين الطرفين.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن القمة تناولت خطة تحرير الأسرى الإسرائيليين بشكل تدريجي، مع مناقشة وقف إطلاق النار لمدة تقريبية شهرين. وفي إطار هذه الاتفاقية، من المقرر إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي، مع إيلاء الأولوية للأطفال والنساء والمرضى، بينما ستقوم إسرائيل بإطلاق عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.

وشارك في القمة عن إسرائيل رؤساء جهازي المخابرات الإسرائيلية (الموساد) والأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، ووصل كل من رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إلى باريس في وقت سابق، مع استمرار الجهود الوساطية لوقف الحرب على غزة، وفقًا للخارجية القطرية.

مفاوضات مستمرة

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بأن اجتماع باريس الذي شارك فيه مسؤولون أمريكيون ومصريون وقطريون وإسرائيليون لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة كان مفيدًا، مشيرًا إلى وجود “خلافات مستمرة” بين الأطراف.

وأوضح أن الأطراف متوقع أن تواصل مناقشة هذه الخلافات خلال اجتماعات ثنائية إضافية خلال الأسبوع.

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من حركة حماس أو قطر أو مصر بشأن اجتماع باريس، لكن حماس أكدت بأنه لا يمكن التفاوض عن صفقة تبادل أسرى قبل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

تقديرات إسرائيل تشير إلى وجود حوالي 136 أسيرًا في غزة، بينما يحتجز السجون الإسرائيلية ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.

مقترح صفقة

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اليوم بنقلها عن مسؤولين مصريين عن تقديم عرض جديد لحركة حماس من الوسطاء الذين يلعبون دورًا في التوسط بين الطرفين، حيث يشمل العرض وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الصحيفة أن العرض الجديد يتضمن أيضًا وقف الهجمات الإسرائيلية لمدة 6 أسابيع كخطوة أولى نحو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من الفئات الأكثر حساسية، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح الجنديات الإسرائيليات الأسيرات والجنود الإسرائيليين.

ويشمل العرض أيضًا تقديم ضمانات دولية لحماس، بما في ذلك من الولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الهجمات على غزة نهائيًا.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يمكن إبرام اتفاق تبادل الأسرى خلال الأسبوعين المقبلين.

بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، توصلت حماس وإسرائيل إلى هدنة استمرت أسبوعًا حتى الأول من ديسمبر الماضي، وشهدت تبادل الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى