
انطلق صباح اليوم بانواكشوط لقاء علميا تشاوريا جامعا
يشارك فيه علماء منطقة الساحل الآفريقي .
أفتتح اللقاء العلمي الهام من طرف معالي الوزير الأول: محمد ولدبلال الذي نوه باللقاء والعلاقة التي تجمع الشعبين الموريتاني والسوداني على مر التاريخ متأسفا على الجو غير الودي الذي يسود الآن بين أبناء البلد الواحد في السودان الشقيق .
وذكر أن الملتقى من أهدافه تحقيق السلم والأمن الإفريقيين عبر التشاور بين علماء الساحل والسودان الشقيق مرحبا بالوفد السوداني على الأخص .
وأكد الوزير الأول الموريتاني وقوف الجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى جانب الوقف الفوري للحرب المستقلة بين الأشقاء والتي تركت آثارا لاتحمد عقباها على الشعب السوداني .
وذكر ولد بلال بالتعاون الوثيق الحاصل بين موريتانيا والإمارات في ميدان محاربة الغلو والتطرف ودعم التنمية والاستقرار في المنطقة الإفريقية والساحل .
بدوره ثمن رئيس منتدى أبوظبي للسلم عبد الله ولدبيه في كلمته الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس /محمد ولد الشيخ الغزواني والرعاية السامية لأعمال المؤتمر ،وشكر في ذات السياق جهود الحكومة الموريتانية في الدفع بهذا المنتدى إلى الأمام وجعله قاد را على التدخل في كل المناطق الإفريقية .
وفي الأخير شكر رئيس المنتدى دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير جهود الخير بتوجيه من صاحب الفخامة :محمد بن زايد آل هيان لدعمه للمؤتمروللمنتدى ،وكذالك تقديم الدعم لدول الساحل في المنطقة .
وبعد مداخلة رئيس المنتدى تدخل وزير الأوقاف المصري
إضافة لشخصيات علمية هامة .
وقد جرى الماتق بقصر المؤتمرات في نواكشوط،وهو يتواصل لمدة يومين متتاليين.