صحة

كيفية التعامل مع الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك وويجوفي: نصائح وتوصيات

تشكل أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك وويجوفي ما يُعتبر “ثورة طبية حديثة”، إذ تساعد على تقليل الشهية وإنقاص الوزن. ومع ذلك، يواجه العديد من المرضى صعوبة في الاستمرار على هذه الأدوية لفترات طويلة بسبب آثارها الجانبية، ما يدفع للتساؤل حول أفضل الطرق للتعامل معها.

أهمية أدوية GLP-1

تقول الدكتورة ألكسندرا سوا، مؤلفة كتاب ثورة أوزمبيك، إن هذه الأدوية تمثل تطورًا هائلًا في المجال الطبي، مشيرةً إلى قدرتها على التحكم بمستويات السكر في الدم وتقليل الشهية عبر تحفيز مستقبلات GLP-1 التي تحاكي الشعور بالشبع. ورغم فعاليتها في علاج السمنة والسكري من النوع الثاني، فإن آثارها الجانبية مثل الغثيان والإسهال والقيء تُعد تحديًا.

كيفية تقليل الآثار الجانبية

ترى د. سوا أن تعديل النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن يقلل الآثار الجانبية. على سبيل المثال:

  • الغثيان: غالبًا ما ينتج عن الإفراط في تناول الطعام، حيث قد لا يتعرف المرضى على إشارات الشبع الجديدة.
  • الإمساك: يحدث بسبب بطء حركة الأمعاء الذي يُسببه الدواء، ما يستدعي تناول أطعمة صديقة للجهاز الهضمي.

تُوصي أيضًا بزيادة الجرعات تدريجيًا فقط بعد التكيف مع الجرعة السابقة.

الأطعمة التي يُنصح بتجنبها

وفقًا للخبراء، هناك أطعمة يمكن أن تزيد من الآثار الجانبية مثل:

  • الأطعمة الغنية بالدهون (مثل الأطعمة المقلية واللحوم الحمراء).
  • المشروبات الغازية والمحلاة بالسكر.
  • الأطعمة عالية الألياف بشكل مفرط (مثل الفاصوليا والخضراوات النشوية).

أما الأطعمة التي يُفضل تناولها فهي تلك الأقل دهونًا وأليافًا، مثل:

  • الحساء.
  • الأطعمة الغنية بالماء.
  • المشروبات الباردة والصافية.

نصائح إضافية

  • تناول الطعام ببطء.
  • شرب كميات كافية من الماء.
  • ممارسة المشي بعد الوجبات.

التوصيات الطبية

تؤكد د. باتريشيا بينتو جارسيا أن كل مريض يختلف عن الآخر، وبالتالي يجب تصميم النظام الغذائي وفقًا لاحتياجات كل فرد. كما تنصح بالتواصل المستمر مع الطبيب المشرف لضمان فعالية العلاج وتقليل المضاعفات.

خلاصة

أدوية مثل أوزمبيك وويجوفي تقدم فرصة حقيقية لإنقاص الوزن، لكنها تتطلب التزامًا بنمط حياة صحي وتوجيهًا طبيًا دقيقًا للتعامل مع التحديات المحتملة وضمان تحقيق النتائج المرجوة.

زر الذهاب إلى الأعلى