سيدة موريتانيا الأولى تخرج في مسيرات شعبية داعمة لشعب غزة
ليس من المألوف في عالمنا الإسلامي والعربي أن نشاهد السيدات الأول في العالمين يخرجن مع الجماهير الغاضبة في القضايا التي تهيمن على ساحات الأمة مهما كانت أهميتها وشرعيتها .
لكن التاريخ يكتب بحروف من ذهب أن السيدة الأولى في موريتانيا كالدكتورة .مريم محمد فاضل أبت إلا أن تشاطر الفلسطينيين أحزانهم وألمهم حينما أصرت على الخروج أمس السبت في تظاهرة سياسية كبيرة متجهة إلى مقر الأمم المتحدة في نواكشوط لتذكر العالم الصامت أن الأمم المتحدة تخلت ن دورها العالمي في حماية الشعوب المظلومة وتوفير الأمن لها ’خاصة ما يجري في الوقت الراهن على مدى 46يوما من حملة إبادة شاملة نلساء وأطفال وشيوخ غزة الصامدة من طرف الإحتلال الصهيوني الغاشم بمباركة أمريكية مفضوحة سيجلها التاريخ في ذاكرته الأبدية ز
يقع هذا أيضا في طل غياب فعل عربي أوإسلامي موحد ينقذ الأبرياء في غزة المجيدة التي تآمر الأشقاء والأصدقاء وقوى الشر عليها ليتفرج العالم على فصول من التدمير والقتل الممنهج والإذلال بطلها العدو الإ سرائلي الذي مافتئ يريد تركيع شعب جبار شهم لايرهب الموت .
وبإذن الله ستنفرج الغمة وتتحرر فلسطين ويعود الأقصى السجين لأهله .
تحية إجلال وتقدير لسيدة موريتانيا الأولى على المواقف المشرفة والتي ترفع رأس كل إنسان حر وشريف .
فهل ستحاكيها السيدات الأولى في العالم العربي والإ سلامي أم أن الخوف الذي يعشش في عظام الزعماء قد شربن من كأسه .