رغم الدعم العسكري الروسي الجيش المالي يخسر معركة مع الحركات الأزوادية


من مصادر موثوقة من ساحة الحرب بمالي دار قتال شرس بين القوات المالية المدعومة من الجيش الروسي والحركات الأزوادية المعارضة للحكومةالمالية .
المتحدث باسم الحركات الأزوادية نشر بعض الصور التي توضح تناثر بعض الجثث التي تعود للجيش المالي الذي تعرض بمعية حلفائه الروس لهزيمة قوية فالمعركة التي دارت في تينزاوتين ’ وفي الجنوب بالقرب من منطقة كيدال .
المعارضون الأزواديون أكدوا فرار المرتزقة الروس والجيش المالي بعد السيطرة على المدينة ’ ما أشاروا إلى استسلام عدد من الجيش المالي ’ وقالوا : إنما لايقل عن 17 من الجيش المالي تم قتلهم هم في هذه المعركة.
وأكد مراقبون أن الحركة الأزوادية لاتزال تسيطر على المدينة ’ في الوقت الذي فرت بقية الجيش المالي وعناصر فاغنير ولم تتمكن من العودة للمدينة .
ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن المعركة تدور بين الجيش المالي وتنسيقية حركات أزواد الأإنفصالية التي يهيمن عليها الطوارق .
.
وأفاد أحد العاملين في البعثة الأممية في مدينة كيدال أن الجيش المالي وفاغنير فقدوا ما لايقل عن 15 من الجيش المالي وفاغنير بعد مرور 3 أيام من احتدام القتال بين الطرفين المتصارعين .
وفي يوم الخميس الفائت نشبت معارك غير مسبوقة بين الجيش المالي والإنفصاليين في بلدة تنزاواتن التي تقع بالقرب من الحدود مع الجزائر .
بعدإعلان الجيش الإثنين أنه سيطر على منطقة إن-أفراك الاستراتيجية الواقعة على ب عد 120 كلم شمال غرب تيساليت في منطقة كيدال.
وجعل المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في مالي منذ 2020، من استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد إحدى أولوياته.
وفقدت الجماعات الانفصالية المسلحة السيطرة على مناطق عدة في شمال مالي في نهاية 2023 بعد هجوم شنه الجيش وبلغ ذروته بسيطرة قوات باماكو على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.
وأزواد منطقة في شمال مالي يطالب المتمردون الطوارق باستقلالها عن باماكو.
وترافق هجوم الجيش ومجموعة “فاغنر” في شمال مالي مع ورود مزاعم عديدة عن انتهاكات ارتكبها العسكريون والمرتزقة ضد المدنيين منذ 2022، وهو ما تنفيه السلطات المالية.