تشييع جثمان الشهيد البطل :إسماعيل هنيه في قطر وسط حضور رسمي وجماهيري كبيرين
منح أسماعيل هنيه قيادة حركة حماس ’ ليس لأنه الأكبر سنا ’ ولكنه الأجدر لكونه يتمتع بكارزما القيادة التي تجعله الواجهة الحقيقية لكل مواطن فلسطيني يطمح للحرية ولإستعادة الكرامة التي يحاول الإحتلال انتزاعها من الإنسان الفلسطيني الباسل .
واليوم حينما وصل جثمانه للعاصمة القطرية الدوحة ’ حرص قادة قطر والساسة ورجال الدين على تنظيم تشييع للجثمان يعد الأكبر في تاريخ العالم الإسلامي ’ حيث توجهت الجماهير لحضور صلاة الجنازة على الشهيد البطل.
و بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد : محمد بن عبد الوهاب ’ قبل أن يوارى الثرى في في مقبرة بلوسيل.
وكان الحضور الشعبي كبيرا ’ حيث غصت الطرقات المؤدية للمسجد ’ من أجل المشاركة في الصلاة على الجنازة .
وكان المرشد الأعلى : خامنئي قد أم يوم أمس الخميس الجماهير في إيران خلال الصلاة على جثمان الراحل : إسماعيل هنيه رئيس المكتيب السياسي لحركة حماس ’ وأثناء مراسيم التشييع ’ ألقى مسؤول العلاقاتن الخارجية في حركة حماس : خليل الحية كلمة قوية أكد من خلالها تمسك الحركة بالنهج القويم الذي طكان يسلكه القائد والبطل إسماعيل هنيه ’ مبرزا أن دم الشهيد : اسماعيل هنيه تشكل الطريق السالك للمقاومة ولكل فلسطيني إإلى المسجد الأقصى المبارك .
وقد أقامت بلدان إسلامية صلاة الغائب على روح الراحل هنيه تقديرا لجهوده ودوره البارز في تحرير فلسطين ودعمه لحركات التحرر في العالم ’ من بين هذه الدول : ماليزيا وتركيا ’ وتميزت صلاة الغائب بحضور شعبي ورسمي كبير .
وتوعد المرشد الإيراني الأعلى الكيان الصهيوني قائلا : إنها وفرت أسباب معاقبتها بعد الجريمة الإرهابية التي أقدمت عليها في طهران ’ حينما قتلت الضيف الكبير على طهران دون أدنى إحترام لسيادتها ’وأعطرى أوامره بمهاجمة الكيان الصهيوني مباشرة حتى تدفع الثمن عاليا .
وفي كل من لبنان توعد زعيم حزب االله : حسن نصر الله الكيان الصهيوني مؤكدا أن الرد على قتل قائد أركان حزب الله واغتيال هنيه ’ والحرب الهمجية على غزة كلها أشياء تجعل المعركة حتما سستتةوسع وتدخل مراحل جديدة وفق سيناريوهات أكبر وبدون خطوط حمراء .
وألقى زعيم الحوثيين : عبد الملك الحوثي يوم أمس خطابا مطولا خصصه لنقد المواقف العربية والإسلامية الجبانة من القضية الفلسطينية ’ وتوعد الكيان الصهيوني بمواصلة الحرب الإقتصادية والعسكرية عليه حتى ينسحب من غزة والأراضي الفلسطينية .
